أشارت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية إلى تصاعد الهجمات المعادية للسامية ضد اليهود في ​بريطانيا​ على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

ولفتت إلى ان "الشرطة والجماعات المجتمعية سجلت أكثر من 100 حادثة كراهية هذا الشهر، أي أكثر من ضعف عدد الحوادث التي تتوقعها الأقليات عادة". وشملت هذه الحوادث تهديدات بتفجير قنابل وإلقاء الحجارة على معبد يهودي ولافتات تحض على الكراهية مثل "هتلر كان على حق".

ورأت الصحيفة أن المثال الأسوأ هو ما حدث في فرنسا بمهاجمة ثمانية معابد يهودية الاسبوع الماضي. ومهاجمة نحو 400 شخص مسلحين بالزجاجات الحارقة حي يهودي في باريس، معتدين على معبد وصيدلية ومحل تسوق يهودي، رافعين لافتات تقول "الموت لليهود" "اقطعوا رقاب اليهود"!!

ودهت الصحيفة الحكومات الأوروبية إلى "القضاء على مثل هذه المظاهر بقوة"، مشيرة إلى أن "الذين يقومون بها ليست لديهم فكرة واضحة عن القضية، وأنهم يبحثون عن كبش فداء لتعويض غضبهم وعدم رضاهم على المجتمعات التي يعيشون فيها وعدم تلاؤمهم معها"، واعتبرت ان "غزة باتت مجرد عذر لهم للهجوم على اليهود، وأنه كلما زاد عدد هذه الهجمات كلما زاد عدد من يحاكونها"السامية .