اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​ إلى ان "هناك فريق يدعي المحافظة على حقوق المسيحيين وفي نفس الوقت غير قادر على ان يدخل إلى المجلس النيابي حتى يؤكد هذا الحق بانتخاب رئيس مسيحي للبنان".

ولفت في حديث إذاعي إلى انه "إلى جانب ذلك هناك فريق يدعي المقاومة ويدعي حرصه على الدفاع عن لبنان ولا يستطيع الدخول إلى المجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وأوضح مجدلاني ان "الدستور يقول أنه عندما يصبح هناك شغور في موقع الرئاسة يتحول مجلس النواب إلى هيئة ناخبة، وقوى 14 آذار هي من تلتزم بالدستور وكلما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة، نحن نكون أول الحاضرين".

وشدد على ان "مسؤولية عدم انتخاب الرئيس تقع على نواب حزب الله ونواب تكتل "التغيير والاصلاح"، سائلا "ألا تعني الديمقراطية التنافس؟"، وقال: "إذا لندخل إلى مجلس النواب ولنتنافس بديمقراطية".

ورأى ان "المشكلة هي انهم لا ينزلون إلى المجلس النيابي حتى يؤمنون النصاب وبالتالي هم لا يريدون انتخاب رئيس جديد"، وأضاف "هناك من يسعى إلى الوصول إلى الفراغ الكلي".