سأل مصدر متابع للشؤون الكنسية "أي إنسانية وأي حوار ممكن أن يحصل مع هؤلاء؟" أي الحوار الذي دعا اليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع "داعش".

وشبّه في معلومات لصحيفة "الأخبار"، تصريح البطريرك الجديد بـ"الانفصال عن الواقع الذي حصل خلال زيارة الراعي للأراضي المحتلة، حين اجتمع بعملاء جيش لحد وحاول تبرئتهم".

ولا يعرف المصدر من أين يستقي البطريرك معلوماته، "ولا من يقيّم له الأوضاع وينصحه". فهؤلاء يتعاملون بلاإنسانية مع السكان، "ما هي النقاط المشتركة للحوار مع أبو بكر البغدادي؟ أين الإنسانية التي يتحدث عنها الراعي؟".