أدى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد صلاة عيد الفطر السعيد في المسجد العمري الكبير، وإلى جانبه ممثلو أحزاب وطنية لبنانية وفصائل فلسطينية ورجال دين، وحشد كبير من المصلين.

وبعد انتهاء الصلاة ومصافحة المصلين، أقيمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة على ساحة ضهر المير.

ثم سار سعد على رأس مسيرة شعبية حاشدة جابت طرقات البلدة القديمة مروراً بساحة باب السراي. ثم انتقلت الوفود إلى الجبانة القديمة حيث قرأوا الفاتحة على ضريح معروف سعد، والطفلة ناتاشا سعد، وأبو طارق بشاشة، وشهداء التنظيم الشعبي الناصري، وجيش التحرير الشعبي. ثم انتقلت الوفود إلى جبانة الطائفة الشيعية. وبعد ذلك إلى ساحة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. وختم سعد جولته بزيارة جبانة سيروب حيث تلا الفاتحة على ضريح الراحل مصطفى معروف سعد، ووليد معتوق، والأخوين المجذوب، والحاج خضر درويش السكيني.

وكان سعد قد اعتذر عن استقبال تهاني العيد بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يشهدها لبنان والبلدان العربية. يشار إلى أن مظاهر الاحتفالية بالعيد كألعاب السيف والترس وغيرها قد غابت هذا العيد عن المسيرة لتحل محلها الكوفيات التي وضعها المشاركون على أكتافهم تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومع المقاومة الفلسطينية في غزة.