لفت امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ الى أن "غزة انتصرت والمقاومة انتصرت، ولكننا نؤكد مرة بعد مرة أن الذي دفعناه و ندفعه هو قليل مقابل النتائج التي نتمناها"، مشيرا الى أننا في "أمة فاقدة للوعي، حكام متآمرون ومتخاذلون أو متواطئون وثروات تنفق على الفتن والتدمير خاصة في سوريا وتبعية كاملة لأمريكا وسياستها الصهيونية".

واشار خلال خطبة عيد الفطر الى أن "الأمة تحتاج إلى أكثر من ذلك لتستيقظ وتستعيد وعيها، هذا هو الثمن الذي نرجوه فلا يفترض أن يبقى صمود غزة وانتصارها في فلسطين فقط، بل يفترض أن يكون شرارة يقظة الأمة"، متمنيا أن "تكون غزة بداية حقيقية لوعي الأمة تصحح المسار و تقوم الاعوجاج و توضح الرؤية لتستعيد الأمة مسارها على طريق توحيد الجهود، على طريق فلسطين".

ورأى أن "مما لا شك فيه أن الفئة الأكثر ضلالاً في أمتنا هي الفئة الداعشية لأنها ترتكب مجازرها باسم إسلام مزيف، كتبوه بأيديهم و قالوا هو من عند الله وينتقون من النصوص الشرعية ما يوافق أهواءهم و يتركون القضايا الكبرى".