يحتفل المسلمون في ​لبنان​ والعالم العربي بأول أيام ​عيد الفطر​، الذي يجسد إختتامهم لشهر قضوه في الصيام والتقرب الى الله بشتى أنواع أعمال الخير.

وفي هذا الإطار، جال تلفزيون "النشرة" ليستطلع أجواء العيد الذي يحمل معه هذا العام غصّة مع شن إسرائيل العدوان على غزة والأعمال الإرهابية التي تقوم بها "داعش" وتطاول المسيحيين في العراق. وفي هذا الإطار يرى حسام أننا "نتأثر بالاحداث التي تعصف بالمنطقة من هنا فإن أجواء العيد شبه غائبة"، متسائلاً "كيف يمكننا ان نفرح والعالم العربي كله يحترق". أما محمد ضاهر فيدعو "المسلمين الى توحيد العيد وأن يكونوا يداً واحدة فيتمكنون من إنقاذ الناس من كل الأخطار التي تحدق بهم ويشعرون بعدها بالمعنى الحقيقي للعيد".

وفاء تخالف البقية الرأي فهي تعتبر أن "عيد الفطر لا يزال يحمل معه الفرح والبهجة رغم كل الأحداث الأليمة"، لافتةً الى أن "اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً استطاعوا تخطي كل الصعاب"، مضيفةً: "ها نحن نتسوق ونحتفل". فاطمة لا تخالف وفاء الرأي وهي ترى أن "أجواء العيد إيجابية، والفرح يغمر المسلمين بالمناسبة".

لا شك أن الأحداث التي تعصف بالمنطقة أثرت على المسلمين في عيد الفطر الا أن إرادتهم بالشعور بالفرح والاحتفال بالعيد تبقى أقوى من كل الصعوبات التي يواجهونها...

تقرير باسكال أبو نادر.