أشارت شخصية لبنانية مستقلة في حديث لـ"الأنباء" الكويتية الى ان "الحرب السورية طويلة جدا، وهذا ما يجعل الأفق اللبناني غير واضح المعالم على الإطلاق، بالتالي ما يؤخر انتخاب رئيس للجمهورية الى العام المقبل".

ولاحظت ان "كل الجهات المشاركة في الحكومة تتشبث بالدولة ومؤسساتها، لكنها تتعاطى بواقعية مع مسار الأمور ومع نفوذ حزب الله على البلد، ومشاركة في الحرب السورية، الى جانب ما قد تحمله الأحداث العراقية على لبنان، لكن الحرص واضح المعالم على ضمان ألا ينزلق لبنان الى الفوضى، مع ان الخروقات الأمنية قد تقع هنا او هناك بعد عيد الفطر تحديدا".

ورأت ان "للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دوره، وهو قادر على ان يخرق هذا الجمود، وان يفرض تصاعديا مسار انتخاب رئيس جديد بأسرع ما يمكن، وسيجد ذلك تأييدا قويا من كل الجهات، وعلى أساس عدم جواز ربط مصير الرئاسة المسيحية الوحيدة في المنطقة بالرغبات الخارجية ولحساب أشخاص محددين".