رأى وزير العمل ​سجعان قزي​ أنه "لا دور لمسيحيي لبنان وخصوصا الموارنة اذا لم نكن في شراكة مع اخواننا المسلمين السنة والشيعة والدروز الذين انتقلوا بعد الاحداث الى الشعور بضرورة بناء الدولة. ولكن الخلاف ما يزال على شكل الدولة ونظامها وصيغتها".

وأوضح قزي في ندوة في فندق "بورتيميليو" - الكسليك تحت شعار "المسؤولين والمواطنين سوا بيلاقوا الحل: لنتواصل ونحلها"، نظمتها "المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم" أنه "علينا ألا نخجل من مطالبتنا باللامركزية الموسعة، فما من أحد من شعوب المنطقة يخجل من المطالبة بحقوقه وتقرير مصيره ولا يجوز أن نخشى من ردود الفعل إذا قلنا ماذا نريد وبماذا نطالب، بل على العكس يجب أن نقول ماذا نريد. نحن كمسيحيين نعرف ماذا نريد في لبنان، نريد بناء دولة كالتي بدأنا ببنائها وغيرنا هدمها، نريد ان نعيش مع بعضنا كمسيحيين اولا من خلال شراكة مسيحية - مسيحية حقيقية وليست حربا غير معلنة، ثم نريد الشراكة مع المسلم وهذا خيار وطني وروحي وانساني وقدر جغرافي وتاريخي".

وفي سياق آخر، أكد وزير العمل "حاجة منطقة كسروان لكثير من المشاريع"، كاشفا عن تدخله في إحدى جلسات مجلس الوزراء لتخصيص منطقة كسروان بعدد من المشاريع".

ورأى أن "الإنماء في لبنان يفتقد الى الادارة السليمة والملاحقة والتخطيط، وذلك نتيجة عدم التواصل بين المسؤول والمجتمع المدني، من هنا مطالبتنا باعتماد اللامركزية الموسعة وتفعيل إتحاد البلديات ورابطة المخاتير والاندية ومؤسسات المجتمع المدني"، لافتا الى أن "المواطن فقد ثقته بالسياسيين ولجأ الى مؤسسات المجتمع الاهلي وهيئاته، لكن على هذه الهيئات ان تلعب دورها بحياد ونزاهة وتجرد والا تدخل في اللعب المحلية والزواريب السياسية".