أوضحت قناة "تيلي لوميار" أنّ "الفيديو الّذي تظهر فيه فتاتان عراقيّتان مسيحيّتان ترويان ما حصل لهما في كنيسة سيّدة النجاة"، والذي عرض يوم أمس على قناة "الجديد" لا يمتّ إلى أحداث الموصل اليوم بصلة.

وأشارت إلى أن "هذه اللّقطات مأخوذة من مقابلات حصريّة أجرتها "تيلي لوميار" مع ناجين من الهجوم على كنيسة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك في العراق في 31 ت1 2010، خلال القدّاس الإلهيّ، حيث قام مسلّحون بتفجير أنفسهم ما أودى بحياة أكثر من خمسين مصلّياً من بينهم أطفال ونساء. وفيه تروي الفتاتان ما حدث معهما أثناء دخول المسلّحين إلى الكنيسة في ذاك اليوم المشؤوم".

وتمنت على وسائل الإعلام التأكّد من المعلومات درءاً لنتائج الردود الشعبيّة الّتي يمكن أن تنتج عنها والّتي يمكن أن تثير النعرات الطّائفيّة في هذه الفترة الحرجة.