أوضحت أوساط سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط وسواه من العاملين على خط الرئاسة التوافقية، يلقون على "حزب الله" وبنسبة اقل رئيس المجلس النيابي نبيه بري مسؤولية اخراج انفسهم من دائرة الوعد الضمني لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، وبالطريقة التي يريانها ملائمة". وهذه الاوساط واثقة من ان "العماد عون سيرفض اي باب من ابواب الانسحاب من مولد رئاسة الجمهورية صفر اليدين". لكن بالمقابل رأت الاوساط أن "على حزب الله أن يبذل جهدا أكبر في هذا الشأن إذا كان جادا في موقفه المعلن عن الاستحقاق الرئاسي".

لكن الأوساط ذاتها لا تبدو مرتاحة للتطورات في غزة، وهي تخشى أن "يفضي التعنت الاسرائيلي المشوب بالإصرار على نزع سلاح القطاع، الى توسيع دائرة الحرب من جانب حلفاء طهران، تحت عنوان مؤازرة غزة، استجابة لدعوة المرشد الأعلى علي خامنئي الى تسليح الفلسطينيين".

وقرأت الأوساط شيئا ما في زيارة مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان الى بيروت والاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية محمد جواد ظريف بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله علما أن اتصالات الخارجية الايرانية لا تتعدى الامور السياسية عادة، اما الاعمال العسكرية فلها مرجع آخر في طهران ووسائل إتصال أخرى".