رأى مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي، ​رامي الريس​ أنه "يجب إخراج ملف الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة وهذا يتطلب تضافر الجهود مجتمعة. ورئيس الحزب النائب وليد جنبلاط يحاول جهده سيما وانه لا يمكننا ان نبقى في حالة الشغور الى ما لا نهاية خصوصا على ضوء التطورات الإقليمية والحرب في غزة والإشتعال الدائم في الحرب السورية وتداعياتها على لبنان".

ولفت في حديث إذاعي، الى أن "تصلب بعض الفرقاء السياسيين وتمترسهم بسقوفهم المرتفعة والترشيحات التي لم تحصل على توافق في المجلس النيابي عطلت الإنتخابات الرئاسية ما جعلنا نبحث عن مقاربة اخرى"، متابعا "الترشيحان الأساسيان على الأقل لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون لم يتمكنا من حصد العدد الكافي لرئاسة الجمهورية وبالتالي لا بد من الخروج من هذا المأزق، ولا بد من مرشح توافقي لـ8 و14 آذار كما هو خيار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".

وزاد "نحن لدينا مرشحنا النائب هنري حلو الذي يمثل الإعتدال والقدرة على التواصل مع كل الأفرقاء ولكن تصادمنا بالرفض ولا يمكن الإستمرار في هذا الوضع".

في الإنتخابات النيابية، أوضح الريس أنه "قرار إجرائها في موعدها لا يمكن أن نتخذه بشكل منفرد وإنما يجب الذهاب في اتجاه تنشيط المؤسسات المعطلة وتفعيلها وليس تعطيل المؤسسات.

كل هذه الأمور تتطلب توافقا او نشاطا من كل القوى السياسية وجنبلاط لوحده يسعى لتدوير الزوايا وتنظيم الخلاف السياسي في لبنان ضمن أطر ​المؤسسات الدستورية​".

وأكد "الإستمرار في أداء هذا الدور في تفعيل العمل الحكومي وتقريب وجهات النظر وبناء تفاهمات ولو كانت غير عميقة ومكتملة العناصر وانما لتقطيع هذه المرحلة في ظل ما يجري في هذه المنطقة".