عقد اجتماع عائلي موسع لآل الغازي في بلدة الرامة في ​وادي خالد​، حضره وجهاء العشائر والفاعليات، للبحث في الحادثة التي حصلت ليلة الجمعة - السبت الماضية، حيث عملت مجموعة مكونة من 3 اشخاص على استدراج 4 من اللاجئين السوريين لقاء فدية مالية، وتم نصب كمين لهم في خراج بلدة خط البترول الحدودية عند مجرى النهر الكبير في وادي خالد، وعملوا على تسليمهم الى احد مواقع الجيش السوري.

وفور شيوع الخبر في وادي خالد، عمل بعض أهالي الوادي على كشف عناصر المجموعة والقوا القبض على أحد عناصرها، ويدعى ص. غ الذي تم تسليمه الى شعبة المعلومات لاستكمال التحقيقات.

وأصدرت العائلة بيانا أوضحت فيه أن "عائلة آل غازي تتبرأ من الافعال الجرمية التي اقدم عليها بيتان من العائلة وهما: بيت أ. غ واشقائه (والدتهم خالدية) وبيت ص. ح. غ والدته حبوس".

وأكدت العائلة أن "ما جرى من عملية خطف نازحين سوريين وتسليمهم الى السلطات السورية لقاء فدية مالية لا تمثل قيم العائلة وهي اعمال بربرية مدانة، مع الاشارة الى ان ( أ.غ ) هو من اصحاب السوابق الجرمية وهو خارج عن العائلة".

ودعت السلطات اللبنانية الى "انزال اشد العقوبات بحقهم، وهي ترفع الغطاء عنهم وعن كل مشترك في هذه الاعمال المخلة".

ولاحقا عقد اجتماع ضم وجهاء وفاعليات عشائر وادي خالد الذين اتخذوا قرارا برفع الغطاء كليا عن المدعو أ.غ المتهم الرئيس بهذه الحادثة ونفيه من وادي خالد.

وطالب المجتمعون الاجهزة الامنية بملاحقته قانونيا ومعاقبته.