لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ الى أن " خطف الراعي اسماعيل خليل نبعة عند تخوم مزارع شبعا المحتلة هو اعتداء وانتهاك للسيادة الوطنية اللبنانية وخرق للقرارات والمواثيق الدولية وتأكيد للطبيعة العدوانية والهمجية للعدو الصهيوني، الذي يكرر خطف الرعاة اللبنانيين حتى وصل الأمر الى قرصنة الماشية وسرقتها"، طالبا من "قيادة القوة الدولية القيام بواجبها بشكل كامل، وخصوصا ان منطقة مزارع شبعا محتلة ولا معنى لما يسمى بخط أزرق في تلك المنطقة، وليس هناك أي مبرر او ذريعة للعدو الصهيوني لما يقوم به من خطف واعتداء على أصحاب الأملاك في مزارع شبعا بجزءيها المحرر والمحتل".

ودعا قاسم خلال متابعته القضية مع قيادة الجيش وقوتا اليونيفيل "السلطات المختصة بكل مستوياتها الى تقديم شكوى عاجلة للامم المتحدة وكل منظمات المجتمع الدولي لكشف الممارسات العدوانية وفضح همجيته، التي تطال حتى الماشية والحجر بعد البشر"، مشيرا الى أن "المنظمة الدولية تتعاطى بسياسة المعايير المزدوجة مع انتهاكات عدو غاصب همجي يسخر العالم كل إمكانياته لخدمة الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة والعالم".

واوضح أنه "أمام هذه الممارسات تترسخ قناعة بأن ما يضع حدا لأطماع ومغامرات العدو الاسرائيلي هو ما نملك من قوة وارادة مقاومة، وان معادلة توازن الرعب والردع التي صنعتها المقاومة منذ عام 2000 وحدها تحد من الممارسات والمحاولات العدوانية وتحفظ لبنان في ظل استمرار وقوع وطننا على منظار التصويب الاسرائيلي"، مشددا على أن "لا القرارات ولا البيانات الدولية ستحمي لبنان، بلقوة المقاومة التي أثبتت نجاحها خلال العقود الماضية هي التي ستحمي البلد".