أجرى امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ اتصالا باحد أئمة المساجد الذي نقل عنه رفضه الدعاء لحركة حماس ولأهل غزة، وارفق رفضه بكلام قاس بحقهما حيث اكد استنكاره للكلام الذي نسب إليه جملة وتفصيلا، وأضاف أنه من حيث المبدأ لا يدعو في الصلاة لأية جهة ومهما كانت الأسباب وذلك لقناعة فقهية، وان حبه وقناعته بصمود المجاهدين في غزة وسائر فلسطين أمر بديهي لا يحتاج إلى دليل.

وأكد حمود على وسائل الاعلام على اختلاف انواعها "تحري الدقة في نقل الأخبار خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها امتنا".

كما أجرى اتصالا بمطران السريان جورج صليبا واستفهمه عن الكلام الذي نسب إليه وفيه انتقاد حاد لعلاقة الإسلام بالمسيحية وبالمسيحيين، حيث أكد سيادته أن "الكلام مجتزأ وأنه يقصد فقط الخط المتطرف الذي لا يمثل الإسلام، وأنه يقصد بكلامه التكفيريين الذين لا يمثلون الإسلام".