رأى المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في اقليم البقاع ​مصطفى الفوعاني​ ان "ما يحصل لغزة في ظل الصمت العربي، هو وصمة عار وخضوع عربي للغطرسة الاسرائيلية"، مؤكدا ان "المقاومة اثبتت انها الخيار الوحيد في وجه هذا العدو، الذي يعمل على اعدام غزة وشعبها بإشراف اميركي، ويعمل على تدمير منهجي وشامل ضد المدن والبلدات والقرى في غزة".

وخلال ترؤسه وفداً من قيادة اقليم البقاع في "حركة امل" جال على المرجعيات الروحية والفاعليات السياسية في بعلبك، لفت الفوعاني الى "اننا نعتبر ان الوحدة الفلسطينية هي السلاح الامضى في مواجهة العدوان الاسرائيلي".

وشدد الفوعاني على ان "ما يحصل في الموصل من تهجير للمسيحيين، هو أمر مدان ومرفوض، وهو وجه اخر لما يجري في غزة"، مؤكدا ان "التكفيريين والاسرائيليين هما وجهان لعملة واحدة".

ودعا الفوعاني الافرقاء السياسيين الى "انتخاب رئيس جديد للبلاد اليوم، قبل الغد، رئيس يكون على رأس الدولة، ويعيد الحوار بين مختلف الاطياف السياسية، ليصار الى النهوض بالعمل المؤسساتي على مختلف الاصعدة".

من جهة أخرى، شكرت مرجعيات وفاعليات بعلبك ل"حركة امل" خطوتها، معتبرة ان "حركة امل هي السباقة دوما في التلاقي بين اهل بعلبك، وان رئيس مجلس النيابي نبيه بري هو صمام هذا البلد وان الحلول لا يمكن ان تأتي الا من خلال تدوير الزوايا، ان كان لجهة انتخاب الرئيس او عمل المؤسسات".