أبلغت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ​فاليري اموس​ مجلس الأمن الدولي عن طريق دائرة تلفزية بأن تمرير المساعدات الانسانية الى داخل سوريا عبر المعابر الحدودية يواجه تحديات "كبيرة" من قبل الجماعات المتطرفة التي تسيطر على هذه المعابر.

واوضحت اموس في بيان لها، ان "أول قافلة للامم المتحدة دخلت الى سوريا من تركيا عبر معبر باب السلام في 24 تموز الجاري وعلى متنها مستلزمات غذائية وامدادات صحية وغيرها لحوالي 26 ألف شخص في محافظتي حلب وإدلب وتم ابلاغ السلطات السورية بخصوصها".

وحذرت اموس من انه "بالنظر إلى الوضع المضطرب قرب الحدود العراقية سنرى متى نتمكن من استخدام معبر اليعربية"، مؤكدة أن "هناك تحديات كبيرة للعمل عبر هذه النقاط الحدودية بما في ذلك القتال الدائر وجود عدد كبير من الجماعات المسلحة والإرهابية التي ترفض اعمال الإغاثة والمساعدات الدولية".

وشددت اموس على أنه "يجب على جميع أطراف الصراع احترام التزاماتها بحماية المدنيين والامتثال لمبادىء القانون الإنساني"، مضيفة أن "الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد للعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها".