نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر سياسية متابعة للحركة السياسية، تأكييدها أن "الاتصالات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس جبهة "اللقاء الديمقراطي" النائب جنبلاط وسواهما تقتصر على محاولة تأمين تمديد ولاية مجلس النواب شهوراً إضافية لضمان عدم الوقوع في الفراغ ولا تتناول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية، باعتبار أن هذا الشأن يستدعي أجواء إقليمية لم تتوافر بعد".

وتخوفت المصادر من "اصطدام مساعي التمديد للمجلس قبل حلول موعد دعوة الهيئات الناخبة في 20 آب المقبل برفض مسيحي من منطلقين مختلفين، فرئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون سيتمسك بدعوته إلى إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون جديد، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع سيتشدد في دعوته إلى انتخاب رئيس للجمهورية أولاً باعتبار أن مجلس النواب هو هيئة ناخبة في حال انعقاد دائم لانتخاب رئيس ما أن يتأمن النصاب القانوني".