أشارت أوساط واكبت لقاء الامين العام لحزب الله السيد جسن نصر الله ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ لصحيفة "الجمهورية" الى إن "أهمية هذا اللقاء ستنعكس في الدرجة الأولى على العلاقات الثنائية، ولا سيما بين طائفتي الدروز والشيعة، حيث يُتوقع أن يسهم في إشاعة مزيد من أجواء الارتياح في صفوف الطائفتين".

وأكدت الأوساط أن "نقاط البحث الأساسية ذُكِرت في البيان الذي أصدرته العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، ولم يكن هناك أي موضوع خافياً، حيث إنّ اللقاء جاء بعد ثلاث سنوات بطلبٍ من جنبلاط، ورحب به نصر الله".

ودعت المصادر الى "عدم المبالغة في التعويل على هذا اللقاء من أجل حلحلة ملفات داخلية أو تغيير في موقف كلّ من الفريقين إزاء القضايا الاستراتيجية الكبرى"، مشددةً على إن "أهمية اللقاء كانت في شكله أكثر منه في المضمون".