أكد عضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ​سليم سلهب​ في حديث لصحيفة "الجمهورية"، أن "لقاء الامين العام لحزب الله السيد جسن نصر الله ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط لم يُحدث "نقزة" لدينا ولن يرتدّ علينا سلباً، ولا يمكن أن يكون على حاب رئيس "التكتل" النائب ميشال عون الذي له ملء الثقة بحلفائه، خصوصاً بنصرالله وبتصرّفاته السياسية ومواقفه"، أملاً "في أن يكون اللقاء مفيداً"، مبدياً اعتقاده بأنه "سيترك بعض الإيجابيات، حتى ولو كانت عناوينه الرئيسية ما يحصل في العراق وغزّة، فجنبلاط لم يجتمع مع نصر الله منذ مدّة طويلة، والاجتماع لم يحصل من دون جدول أعمال معد ومتفق عليه، ما يعني أن هناك توافقاً حول بعض المواضيع، ونأمل في أن ينعكس إيجاباً، ويطري الأجواء قليلاً، على أمل حصول خرق في جدار الأزمة".

واستبعد سلهب أن "يكون لقاء نصر الله ـ جنبلاط مقدّمة للقاء جنبلاط ـ عون"، معتبراً أنه من "المبكر الحديث في هذا الشأن"، مضيفاً "لقد أعلن جنبلاط صراحةً عدم تأييده لعون، وأنّه لا يحبذ وصوله الى سدّة الرئاسة، لا كيمياء بين الرجلين ولا تقارب، علماً أنّني أحبّذ التحاور مع جنبلاط مثلما نتحاور مع تيار "المستقبل"، حتى ولو لم نصل الى نتيجة، لكن على الأقلّ ندير خلافاتنا بطريقة ديمقراطية".

وأشار سلهب الى أن "لدينا مواقف سياسية مختلفة مع بكركي واختلافاً في وجهات النظر، لكن هذا لا يعني أن الاختلاف يجب أن يقطع الحوار مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بل يجب أن نستمر فيه حتى نصل إلى نتيجة مشتركة".