رأت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الجمهورية" ان "تحرك رئيس الجزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط محاولةً لقطع الطريق أمام رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون"، مؤكّدةً أن "خطته مكشوفة وواضحة ولن تنجح".
وأشارت المصادر الى إن "التيار" مطمئن أشد الإطمئنان إلى موقف "حزب الله"، فإذا كانت زيارة جنبلاط إلى الضاحية للعمل على استبعاد عون من الرئاسة، فقد أخطأ في العنوان، لأنّ الحزب، وخصوصاً الأمين العام السيد حسن نصرالله حسم أمره في هذا الموضوع، وهو يؤيد عون في الخيارات التي يأخذها، خصوصاً ترشّحه أو عدم ترشّحه للرئاسة".
وأضافت المصادر أن "حزب الله" لن يكرر خوض تجربة جديدة "تُنقّزه"، بعدما جرب تجربة الرئيس السابق ميشال سليمان الذي انقلب عليه، لذلك لن يدخل الحزب في تجربة جديدة مع شخص يعود فينقلب عليه".
