أشارت مصادر مطلعة على اللقاء الذي جمع النائب ​وليد جنبلاط​ بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لـ"الأخبار" الى أن "جنبلاط قدّم وجهة نظره إلى نصرالله حول الاستحقاق الرئاسي، وضرورة الاتفاق على مرشّح وفاقي بين الجميع، وضرورة التنازل أو التخلّي عن دعم رئيس تكتّل التغيير والإصلاح ميشال عون". وأضافت المصادر أن "جواب نصرالله كان بأن في هذه المرحلة ما زال عون هو المرشّح الرئاسي لفريق الثامن من آذار، وأن العزوف عن هذا الترشيح يستوجب حواراً مع الجنرال وليس مع حزب الله".

ولفتت المصادر إلى أن من أسباب الزيارة التي قام بها جنبلاط للضاحية أيضاً "السعي إلى فتح خطوط تواصل بين الحزب وتيار المستقبل، على أن يكون رئيس جبهة النضال هو الوسيط في البداية، لكن هذا الحوار تشوبه صعوبات، لانعدام الاتفاق على مجمل الأمور بين الفريقين، إن بشأن سوريا أو في ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، وحتى ما يجري على الساحة الداخلية وفي المنطقة. وثانياً لأن "ردّ الفريقين أجمع على أن يبقى الحوار بينهما مقتصراً داخل الحكومة في إطار ربط النزاع بالنسبة إلى تيار المستقبل، والحفاظ على الوحدة الداخلية بالنسبة إلى حزب الله".