أشار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد لـ"الأخبار" إلى ان "انتخاب مفتيين قد يكون مصيبة بالنسبة إلى دار الإفتاء وموقعها الريادي في لبنان"، كاشفا عن "اتصالات تقودها السفارة المصرية في لبنان، بالتعاون مع مختلف الأفرقاء المؤثّرين في ملف دار الإفتاء، للخروج بتسوية تكفل انتخاب مفتٍ واحد، وتبعد عن دار الإفتاء كأس الانقسام".

وذكر في اجتماع الشخصيات السنية المستقلة خارج فلك فريق 14 آذار، في منزله في تلة الخياط، لافتا إلى ان "الحاضرين، اتفقوا على جملة من الأمور، أهمها المحافظة على هيبة دار الإفتاء والمفتي، وتحديداً المفتي الحالي، ورفض الكلام عن احتمال وجود مفتيين، كما اتفق الحاضرون على أن يكون هناك تواصل بين الفريقين السياسيين في الطائفة السنية، والتفاهم على ترشيح مفت واحد بالتزكية، وإقرار الإصلاحات في دار الإفتاء، ولا سيما موضوع الهيئة الناخبة، وتوسيعها ضمن ضوابط".

وأضاف أن "رئيس الحكومة تمام سلام بحسب القانون القديم الذي أصدره رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، من واجبه أن يدعو إلى انتخابات لمفت جديد، وعندما التقيناه أكد أن لا مانع لديه من مرشّح تسوية"، لافتا إلى ان "المفتي لم يقتنع كليّاً بعد، وأكد أنه لا يزال مصراً على الدعوة إلى الانتخاب في 31 الجاري، لكن ليس لديه مرشّح حتى الآن".