أشار عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" ​خليل حمدان​ الى أن "العدوان الاسرائيلي على غزة هو حرب إبادة يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني وهو لا يتورع عن قتل الاطفال واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس التي يلجأ اليها النازحون من بيوتهم".

وانتقد في كلمة ألقاها في إحتفال تأبيني أقامته "حركة أمل" وأهالي بلدة جبشيت – النبطية لأحد كوادر الحركة، "الصمت العربي والتواطؤ الدولي والسكوت العالمي امام المذابح التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة"، معتبرا أن "غزة كشفت العورات في النظام العربي الذي يعاني ضياعا وهو يعيش في غيبوبة وفي "كوما" أبدية ولا يحرك ساكنا ولو لادانة العدوان الاسرائيلي على غزة".

ورأى أن "النظام العربي هو نظام متآكل ومجوف لا يتحسس لالام اطفال غزة ولا تعنيه المجازر بحق الابرياء في الشجاعية وجباليا وخان يونس وحي التفاح وغيرها من المدن والبلدات الفلسطينية التي تصنع نصر الامة وتقاتل العدو الاسرائيلي ببسالة وشجاعة"، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية على ارض غزة "التي تدافع عن العرب وترفع الراية وحدها في الميدان وهي تحقق النصر تلو الاخر على العدو الصهيوني كما حققته منظومة المقاومة في الجنوب اللبناني في تموز من العام 2006".

ودعا حمدان الى "التماسك الداخلي في لبنان لحماية الوحدة الوطنية الداخلية"، مؤكدا ان "خطورة ما يجري في المنطقة المحيطة بلبنان تستدعي من الجميع الترفع عن الانانيات والصغائر والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها وفي المقدمة الجيش، الذي نوجه له التحية في عيده على دوره في حماية الوطن والدفاع عنه من الخطرين الاسرائيلي والارهابي التكفيري".

ورأى أن "حماية الوحدة الوطنية تكون بالمزيد من المبادرات الحوارية وملاقاة رئيس المجلس النيابي نبيه بري في منتصف الطريق ومد الايدي له لانقاذ الوطن من الازمات التي يعاني منها وهذا لا يكون الا من خلال تفعيل دور المجلس النيابي ودور الحكومة، لان البلاد لا تتحمل في هذه الظروف خضات سياسية وامنية نحن والوطن بغنى عنها"، داعيا الى "الاسراع في درس واقرار قانون عصري للانتخابات النيابية يحقق الاندماج الوطني خلافا للقانون الحالي، الذي كرس حالة من الانقسام"، مشددا على أن "تلبية المطالب الاجتماعية للمواطنين في هذه المرحلة أمر ضروري وفي المقدمة إقرار سلسلة الرتب والرواتب للموظفين والعسكريين لأنها حق طبيعي لهم".