أعلن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ​مروان عبد العال​ أن وفد الفصائل الفلسطينية ذهب إلى القاهرة بعد تلقيه إشارات إيجابية، بتعديل المبادرة المصرية، في اتجاه رفع الحصار عن غزة.

وفي حديث إذاعي، أشار إلى ان "جميع الفصائل الفلسطينية تريد الدور المصري، لكنها اتفقت فيما بينها على أنه لاعودة إلى الوراء، ولن ترضى سوى بمعادلة التهدئة مقابل رفع الحصار. وأكد عبد العال رفض المقاومة إصدار قرار عن مجلس الأمن شبيه بالقرار 1701 الذي وضع السلاح تحت الشبهة، لأن فلسطين مختلفة عن لبنان، وتخضع مباشرة للاحتلال".

وردا على إعلان الرئيس التركي أحمد داوود أوغلو أن حركة حماس كلفت تركيا التفاوض باسمها، أوضح عبد العال "ألا أحد يفاوض باسم الدم الفلسطيني إلا الفلسطنيين". وأضاف أن "وحدة المقاومة في غزة لم تحصل منذ الانتفاضة الأولى في العام 1987، ودماء غزة سوف تعزز هذه الوحدة".