أعلن رئيس سيراليون ايرنيست بى كروماه حالة الطوارئ الصحية في البلاد إثر انتشار مرض الإيبولا القاتل.

وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس كروماه ألغى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لمتابعة تطورات الأوضاع في بلاده على خلفية انتشار هذا المرض.

وكان كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض ايبولا شيخ عمر خان، توفي متأثرا بالفيروس، وهو الذي أصيب بالمرض هذا الشهر ونُقل الى جناح العلاج الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في أقصى شمال سيراليون.

وتأتي وفاة شيخ عمر خان، الذي نسب اليه الفضل في معالجة أكثر من مائة مريض ب​فيروس ايبولا​، بعد وفاة عشرات من العاملين المحليين بمجال الصحة وإصابة طبيبين أميركيين في ليبيريا المجاورة، مما يلقي الضوء على المخاطر التي تتعرض لها الطواقم الطبية التي تحاول وقف انتشار المرض في غرب أفريقيا.

وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية، بأن مرض "إيبولا" أدى الى وفاة 672 شخصا في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ تشخيص أول حالة إصابة بالمرض في شباط. وتقتل الايبولا 90 في المائة ممن يصابون به. لكن معدل الوفيات خلال التفشي الأخير للمرض أقل، إذ بلغ نحو 60 في المائة.

وفيروس الايبولا شديد العدوى ويعاني المصابون به من القيء والاسهال بالاضافة الى النزيف الداخلي والخارجي.