أعلن نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير ​هيثم ابو سعيد​ أن "إسرائيل أخطأت في حساباتها العسكرية حيت قررت شنّ عدوانها الأخير على غزّة، معتمدةً في ذلك على معلومات أمنية كان قد زرعها الجهاد الإسلامي والقسام داخل صفوف جهاز المخابرات الإسرائيلية من خلال عملاء عرب جندته المقاومة الفلسطينية".

وإعتبر ابو سعيد أن "المعلومات المغلوطة عن أماكن الأنفاق والخرائط التي إعتمد عليها الجيش الإسرائيلي مزيفة وغير دقيقة"، مؤكدا ان "القرار الذي إتخذ في الحكومة المصغرة بوجود الخبراء العسكريين الإسرائيليين وضباط من الموساد والشاباك إعتمدت على ذلك في قرارها عندما أطلقت عنوان الحملة العسكرية" الجرف الصامد" والتي كانت ساعة الصفر في منتصف ليل 8 تموز 2014، إعتقاداً منها أن هذه العملية الأمنية ستجرف كل البنية التحتية للمقاومة بما في ذلك الأنفاق التي تعتمدها الكتائب والفصائل الفلسطينية من أجل مباغتة الجيش الإسرائيلي ومن أجل تمرير السلاح من الجوار".

وأكد ان "الوضع سيبقى على حاله يتأرجح بين الهدنة في أماكن والتصعيد العسكري في أماكن أخرى حتى يتم إنضاج المبادرة المصرية مع تعديلات طفيفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية عليها تأخذ بعين الإعتبار الأمن المجتمعي الإسرائيلي بالدرجة الأولى وبعض الهواجس الفلسطينية لجهة توسيع رقعة الخدمات الإجتماعية له".