أعلنت السلطات السعودية أنها "رصدت عددا كبيرا من الحسابات خارج السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من شأنها إثارة الفتن و"صناعة الإحباط" في أوساط المجتمع السعودي، إلى جانب تعريض حياة بعض المسؤولين للخطر، وذلك بكشف هوياتهم وبياناتهم أمام الفئة الضالة "تنظيم القاعدة الإرهابي".

ونقلت صحيفة "مكة" على موقعها الإلكتروني عن مصادر توضيحها بأن "هذه الحسابات تتقمص دور الجنسية السعودية بالكامل، ما أدى إلى انتشار تغريداتها في "تويتر" بين السعوديين".

كما علمت "مكة" أن "غالبية هذه الحسابات تغرد من إيران، تليها النجف ثم بيروت والسودان واليمن"، مشيرة الى أن "هدف هذه الحسابات زعزعة أمن وإستقرار السعودية، والذي بدا جليا في محتوى كتاباتها".

ومنذ نحو أربعة أيام، بدأت العديد من الحسابات التابعة للتنظيمات الإرهابية بكشف هويات رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية السعودية، والتي جاءت في غالبيتها لموظفي المباحث العامة.

يأتى ذلك بعد نحو أقل من شهر من حادثة شرورة ( على الحدود مع اليمن)، التي قتل فيها خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وقتل أربعة من رجال الأمن وهم صائمون.