رد عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان المحامي حسن الخيال على الدردشة الإعلامية للنائب السابق مصطفى علوش، مؤكدا ان "​الجماعة الإسلامية​ لم تكن في يوم من الأيام من هواة المساجلات الإعلامية، وسأل "ما معنى قول سعادته أنّ إسرائيل لن تنتهي إلا بتقوية عملية السلام؟! أما محاولة تغليف هذا الانتقاد بالتحية لشهداء غزة، وتحميل المقاومة واستراتجيتها المتهورة ضمنا مسؤولية سقوطهم، فقد لا يختلف كثيرا بالشكل عن أسف قيادات الاحتلال لسقوط المدنيين نتيجة فعل المقاومة".

واعتبر الخيال أن "محاولة إلصاق الحملة الشّعبية التي استهدفته بالجماعة الإسلامية، ثم الإيحاء بأن الجماعة منقسمة ٌفي موقفها من تيار المستقبل من خلال القول أن البعض تنصّل من هذه الحملة، فيبدو أنّ خيال علوش قد ذهب بعيدا في رسم خيوط المؤامرة التي تبرّرُ قيام حملةٍ شعبية واسعة عليه شخصيًّ"، مشددا على ان "الجماعة الإسلامية لم تتبنّ الحملة حتى يتنصّل منها البعض، وأنّ الجماعة لديها من الشجاعة ما يمكّنها من إعلان مواقفها بشكل مباشر، وقد فعلت ذلك وها هي تعيد الكَرة من جديد، أمّا مسألة التحالف مع تيار المستقبل أو عدمه فهو أمر تقرره مؤسسات الجماعة التي يعلم مسؤولو سعادة النائب في التيار أن تلك المؤسسات على درجة عالية من النضوج والمسؤولية والحرية التامة، التي تجعلهم يقدرون ما هو الأصلح في الزمان والمكان المناسَبين".