هنأ حزب "الكتائب اللبنانية" بعد اجتماعه الدوري، المسلمون في لبنان والدول العربية والعالم بحلول الفطر السعيد ويتمنى الاستقرار وسيادة القانون لما فيه خير مجتمعاتنا وتقدمها وتوفير الامان لشعبنا"، محذرا من "التأجيل المتكرر لجلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ويطالب الكتل النيابية بموقف دستوري يؤمّن النصاب، ويبدد الانطباعات القاتمة باستفحال الشغور، ويكسر ازمة الفراغ الرئاسي، وينتج رئيساً يمسك بالقرار الوطني ويضع لبنان في المسار السياسي الصحيح، ويسقط ​التمديد​ الشائع لمجلس النواب الذي تعارضه الكتائب معارضة لا هوادة فيها ولا رجوع عنها".

وثمن "القرار المتأخر الذي اتخذته الحكومة بإلغاء كل الاليات غير القانونية التي كانت مستمدة من زمن الوصاية السورية، وبخاصة نظام الاتصال ولوائح الاخضاع التي تناقض مبدأ العدالة وتنتهك حقوق الانسان بشكل غير مسبوق"، رافضا "تحويل منطقة عرسال الى منطقة مواجهات عسكرية بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري، ويندد بشدة بالقصف والغارات التي ينفذها السوريون داخل الأراضي اللبنانية، ويدعو الجيش والقوى الأمنية الى القيام بما يلزم لحفظ أمن اللبنانيين".

وطالب حزب الكتائب "ادارة الضمان الاجتماعي، كمؤسسة توفر الأمان الصحي لأغلبية اللبنانيين، بتأمين حسن سير العمل بعدل وسواسية في كل المكاتب المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة، خاصة في ضوء التفاوت الكبير في المهلة التي يحصل فيها المضمون على حقوقه بين منطقة واخرى، ومردّ ذلك بشكل أساسي الى النقص الكبير في الموظفين في بعض الفروع، والتخمة في فروع أخرى، مما يستوجب المبادرة السريعة لإصلاح الوضع وتلبية حاجات المواطنين المُلحّة والمشروعة".