لفت وزير العمل ​سجعان قزي​، الى ان "تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش" لا يميّز بين مسلم ومسيحي، وما لم يؤخذ بالفتوحات يؤخذ بالثورة اليوم "، مؤكدا "انه لا يمكن أن يكون ضد الشراكة وأنه على يمين رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل وفي حزب الكتائب".

واضاف قزي في حديث تلفزيوني، "انه يدافع عن المسلم المعتدل والمسيحي المعتدل ولا يمكننا أن ننكر المشاكل التي حصلت عبر التاريخ بين الاديان".

في السياق عينه، لفت قزي الى ان "التنظيمات المتطرفة تراهن على اقليات في لبنان حيث يمكنها تسويق أفكارها ومخططاتها"، مؤكدا ان "هناك رفض إسلامي في لبنان لممارسات "داعش" والتطرف الممارس في المنطقة"، مشيرا الى ان "هناك مشروع لنقل التطرف الى لبنان ولكن البيئة الحاضنة لهذا المشروع غير موجودة حتى الساعة"، معتبرا ان "حزب الله ينتقل من المقاومة المفتوحة الى الحرب المفتوحة اليوم".

واشار قزي الى "اننا أخذنا قرارات في الحكومة لاحكام السيطرة على المناطق الحدودية لا سيما عرسال وطالبنا بنشر الجيش اللبناني"، لافتا الى "اننا بحاجة لتأييد سياسي من اجل دعم الجيش اللبناني".

ورأى قزي ان "الخطة الامنية تنفذ بشكل مرضي الى الساعة والقرار بالحفاظ على الحد الادنى من الامن في لبنان موجود داخلياً واقليمياً".

واعتبر قزي ان "أهم ما يحمي لبنان اليوم ويرد على اضطهاد المسيحيين في لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية جديد"، داعيا الى "الذهاب فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية وحدود لبنان اليوم بأهمية الميثاق الوطني في لبنان"،لافتا الى ان"داعش أو ما ينسب اليها يدخلون لبنان اذا ما كان هناك فرصة لاعادة النظر بالنظام اللبناني".

ولفت قزي الى ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا يمكن ان يكون ضد ترشيح اي شخص من القيادات المسيحية الاربعة ولا فيتو لديه على احد"، معتبرا ان "رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل شخصية تمثل الميثاقية اللبنانية ـ اي الوطنية اللبنانية"، مشيرا الى ان "التوقيت لترشيح الرئيس أمين الجميل يعود اليه".

كما اشار قزي الى انه "لاول مرة تتعطل انتخابات الرئاسة في لبنان بسبب الصراع السني – الشيعي"، مذكرا انه "في عزّ الازمات في لبنان لم نمتنع عن انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا ان "التمديد للمجلس النيابي هو تمديد للأزمة وعدم انتخاب الرئيس"، متسائلا "هل يوجد دولة في العالم لا تملك رئيساً للجمهورية؟"، مضيفا:"عيب ان ننقل الوضع في البلد من لا رئيس الى تمديد او انتخاب للبرلمان"، لافتا الى ان "كل دولة تسعى الى انتخاب رئيس جمهورية يلبي طموحاتها، لا الخارج متفق ولا نحن متفقون".