أشار النائب ​مروان حمادة​ الى ان "المنطقة تغلي وما نشهده من تطورات مفصلية تدفعنا الى ضرورة الانكباب على تحصين ساحتنا الداخلية على كافة المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية"، لافتا إلى "مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري التي رسمت خارطة طريق وطنية بامتياز"، و"آسف بأننا لم نسمع اي تعليق او موقف ايجابي من فريق 8 آذار على هذه المبادرة وتحديداً ان الحريري بدا من خلال ما تطرق اليه ضنيناً الى أبعد الحدود بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتوافق المسيحيين عبر حرصه على هذا الموقع المسيحي والوطني، الا أن البعض من هواة التعطيل منذ العام 1988 ما زال يمارس هذه الهواية التعطيلية دون ان يكترث لما يحيط بالبلد من مخاطر وما آلت اليه الاوضاع من شغور رئاسي وترد اقتصادي واجتماعي ومعيشي".

ودان في حديث صحفي الغطرسة الاسرائيلية المتمادية عبر قتل الشيوخ والنساء والاطفال في غزة، قائلاً: "نحن كنا دوماً ولم نزل الى جانب القضية الفلسطينية واننا من كان الى جانبهم في حصار بيروت ومن وقف الى جانب القرار الفلسطيني المستقل واليوم ندعم اهلنا في غزة واننا من اسقط اتفاق 17 أيار، ولكن لن نسمح بالمزايدات واستعمال غزة وهذه القضية الشريفة ورقة في يد طهران او بشار الاسد وحلفائهم ممن لهم تاريخ في تصفية القضية الفلسطينية".