ذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن "إسرائيل تقتل الأطفال والنساء والشيوخ، والعالم يتفرج، ثم تقتل المقاومة الجنود الغازين لغزة، فتقتل إسرائيل أضعافاً من الأطفال والنساء والشيوخ ولا يستمر التفرج بل يساوي العالم بين قتل الجنود وقتل الأطفال"، مشيرة الى أنه "حينما تنتهك إسرائيل" حرمة المؤسسات الدولية يندد الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الانتهاك، فقتل الأطفال خارج المباني الدولية هو غيره في داخلها ولكنه كما الولايات المتحدة حينما ينددان بقتل الأطفال الذين لجأوا إلى المباني الدولية يجعلون التنديد عاماً وكأن القاتل مجهول"، لافتة الى أن "النفاق وصل إلى حده الأقصى حينما يقول الناطق باسم الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف من قصف مبنى الأنروا".

ورأت أن "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فاقم من مأساة الأمم المتحدة بتصرفاته بكونها ليست ملاذاً يمكن لمن تنتهك حقوقهم أن يلجأوا إليها"، موضحة أن "الولايات المتحدة تدين قتل الأطفال، ثم تعلن أنها زودت الكيان الصهيوني بكميات جديدة من الأسلحة"، متسائلة "كيف يمكن أن يستقيم هذا مع ذاك؟ وكيف لا يمكن للناس جميعا ألا تفهم من هذا أن الولايات المتحدة ليست جانبا في قتل أطفال ونساء غزة".