انطلقت أكبر حملة توقيعات دولية للتضامن مع مسيحيي ​الموصل​ وأهالي غزة، تضم 153 شخصية عامة وحزبا ومنظمة وحركة ورجال دين على مستوى العالم، لمتابعة الجرائم اللا إنسانية البشعة التي يرتكبها تنظيم الخلافة الإسلامية "داعش" بحق مسيحيي الموصل بالعراق، والتي تستهدف تجريف العراق من المسيحيين، وطمس الهوية الدينية والحضارية للعراق.

وأكدت الحملة في بيان لها، أن "الجرائم التي ترتكب بحق مسيحيي الموصل من قتل وقطع للرؤوس وتمثيل بالجثث وتهجير قسري وتدمير التراث الحضاري المسيحي ودفع الجزية والتهديد بهتك أعراض النساء تندرج تحت بند جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية التي يعاقب عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

فيما أكد المتضامنون والموقعون على بيان الحملة "رفضهم التام وإدانتهم للجرائم اللا إنسانية التي تستهدف مسيحيي الموصل على يد تنظيم الخلافة الإسلامية بالعراق "داعش" وكذلك ما يحدث بحق المدنيين العزل في غزة على يد الجيش الإسرائيلي".