اكد امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​، انه "في غزة صمود أسطوري حيث يجتمع العالم بتناقضاته مع أركان من حكام العالم العربي ليحاولوا الحصول على وقف إطلاق نار بغير شروط لصالح المعتدي الإسرائيلي، وشعب غزة المجروح المتألم، المتآمر عليه، المحاصر، يدعم المقاومة إلى ابعد حد قائلا بدمه وبدماره وبكل الخسائر المؤلمة، امض أيتها المقاومة فنحن خلفك لن يتخلف منا رجل واحد، امض إلى حيث أمرك الله".

واشار حمود الى أن "المقاومة لا تزال عند موقفها الذي أعلنته من اليوم الأول، لا بد من ضمانات لا بد من آلية تمنع إسرائيل من استئناف اعتداءاتها في اللحظة التي تختار في المكان الذي يناسبها يجب أن تتغير قواعد اللعبة".

واعتبر حمود ان "الإنسان ليعجب من ان كل هذا الدمار وكل هذه الدماء لم تجعل المقاومة تضعف، بل هي في طريقها إلى تحقيق توازن رعب حقيقي مع العدو سواء بالسلاح أو بالموقف السياسي، قطاع غزة هو عبارة عن قطعة ارض منبسطة محاصرة، صحراء قاحلة مقطوعة الأوصال مهدمة الأنفاق، مغلقة المعابر تستطيع أن تكسر المعادلة الدولية والمؤامرة التاريخية على المقاومة وعلى فلسطين وعلى القضية، فيما في العراق والشام دولة مزعومة ترتدي زي الإسلام وتتكلم باسمه".