اعتبر السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا أن "الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، هو المنتصر لفلسطين، ولقضايا الأمة العربية والإسلامية، وهو البوصلة الحقيقية في تحديد المواقف الحقيقية والإنسانية، ضد من يشوهون الإسلام"، موضحا أن "خطاب الملك هو شعور المواطن، الإنسان النبيل والعربي المسلم، حيث جاءت كلماته بعد أن فاض الكيل من هذا الإجرام".
وأشار الآغا إلى أن "الملك السعودي وجه رسالة واضحة وصريحة إلى مَن يمثلون الجهل بعينه، وأنهم لم ولن ينتصروا، وقال أيضا لأساتذة الصمت والانتظار إنه لا يجب أن تتخيلوا أن الدور غير قادم إليكم، إن لم تكن هناك وقفة جادة وجريئة وشجاعة لمواجهة هؤلاء الظلاميين القتلة الذين يحاولون تشويه الإسلام، والإسلام بريء منهم ومن أصنافهم".
وذكر أن "أصحاب الضمائر الحية يتحركون في هذا العالم ضد الإجرام والظلامية وضد قتلة الأطفال، وهم قلة، ولكن الصامتين هم الذين يدعون الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويجعلونها سيفا على رقاب من لم يحقق مصالحهم في المنطقة، بل في العالم".
وتساءل "أين حقوق الإنسان التي أقرتها الشرائع السماوية؟ الذين يبحثون عن هذه الحقوق في أقاصي الأرض، ويتجاهلونها في فلسطين، وهم أصحاب الحق"، مشيرا الى أن "هؤلاء المشردون المشتتون ينتظرون 60 عاما أن ينصفهم العالم".
