أشار مصدر في ​8 آذار​ إلى ان "المواقف التي اطلقها قائد فيلق القدس الجنرال ​قاسم سليماني​ جاءت واضحة"، لافتا إلى أن "ايران وقوى المقاومة في المنطقة لم تسمح في السابق بسقوط المقاومة في غزة ولا بسقوط غزة".

ولفت المصدر في حديث لـ"الديار" الى ان "القائد العسكري لكتائب القسام وضع الحد لاي مفاوض فلسطيني او عربي كي لا يدخل الدماء الفلسطينية بالبازار الاقليمي والدولي العربي منه والغربي وبالتحديد الاميركي وقبل هذا وذاك الاسرائيلي"، ولفت الى ان "كلام سليماني يعبر عن حالة واقعية ومنطقية كقائد مطلع على تفاصيل التطورات الميدانية والعسكرية، والعدو الاسرائيلي يفهم كلامه بشكل واضح وجلي، كما انه من المؤكد ان قادة الكيان الاسرائيلي عموما والعسكريين على وجه التحديد يعرفون من هو قاسم سليماني، وان الرجل عندما يتحدث، لا يتحدث على طريقة الخطابات العربية التي تعود عليها العرب في اكثر من محطة مفصلية في تاريخهم، واشار المصدر الى ان ايران التي يُعبر عن توجهاتها الحاج سليماني لم تتصرف بالشعارات، بل منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران استبدلت السفارة الاسرائلية وجعلتها سفارة دولة فلسطين في عهد الراحل الامام الخميني، والى الامس القريب غزة ومقاومة غزة تتلقيان الدعم العسكري والمالي والسياسي الايراني بشكل ضخم وكبير، حتى ان ايران وفق المصادر نقلت تقنية تصنيع الصواريخ الى داخل القطاع كي يتجاوز الفلسطينيون عقبات نقل هذه الصواريخ التي ضربت مستوطنات تل ابيب عام 2008 و2012 واليوم في 2014، حيث قصفت المقاومة الفلسطينية تل ابيب".

واكد المصدر في 8 آذار ان الجمهورية الاسلامية وسوريا وحزب الله دعمت ووقفت الى جانب الشعب الفلسطيني قولا وفعلا وفي مختلف النواحي وهذا ما تعترف به قيادات المقاومة الفلسطينية على اختلافها، وان لم تجاهر حماس في هذا الامر الى اليوم، لكنها، اشارت عبر قياداتها في اكثر من مناسبة الى الدعم الايراني للمقاومة في مختلف المجالات التي تحتاجها، وهي اليوم عبر سليماني، تعلن الموقف وتوجه الرسائل وبنفس الوقت تقولها جهارا نهارا سنواصل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بالسلاح وكل ما يحتاجه.