حذرت صحيفة "التايمز" من "تحالف نووي بين روسيا و​الصين​"، داعية الى "استراتيجية دفاع جديدة في مواجهة التحالف المحتمل بين الصين وروسيا".

واشارت الصحيفة الى أن "روسيا تجرب حاليا صواريخ باليستية جديدة، وتنتهك الاتفاقيات الدولية دون أن ينتبه لها أحد، وإن موسكو تخرق الاتفاقية التي وقعها الرئيسان ريغان وغورباتشوف عام 1987، بشأن حظر انتشار الأسلحة"، موضحة أن "الاميركيين يقولون إن الروس يغشون فيما يتعلق ببنود الاتفاقية"ز

ورأت الصحيفة أن "روسيا شرعت في برنامج استيراد لتعزيز قدراتها العسكرية، بفضل إيرادات النفط التي بلغت 720 مليار دولار، وفي الوقت نفسه تتحول الصين إلى إحدى الدول الأكبر استيرادا للغاز، وهو يجعلها في نظر جنرالات روسيا حليفا محتملا"، مضيفة أن "الصين وروسيا يشعران بأنهما مستهدفتان بسياسة الاحتواء الأميركية، ويستنكران تدخل الغرب في مناطق نفوذهما التي هي أوكرانيا بالنسبة للروس وجنوبي وشرقي آسيا بالنسبة للصين".

ودعت الصحيفة الغرب إلى "مساعدة أوكرانيا في بناء جيش قوي يستطيع حماية حدودها مع روسيا ومساعدة اليابان في نزاعها مع الصين بشأن السيادة على الجزر المتنازع عليه"، لافتة الى أن "الجنرالات في روسيا والصين أصبحوا أعداء محتملين للغرب وسيكون من العبث وانعدام المسؤولية التعامل معهم على غير هذا الأساس".