لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح، الى أن "جولات رئيس اللقاء النائب ​وليد جنبلاط​ ولقاءاته بالقيادات والمرجيات المسيحية والوطنية، تصب في سياق دعم الاستقرار في لبنان أمام المخاطر المحدقة به من كل حدب وصوب، حيث التشاور والحوار ضروريان مهما تكن التباينات السياسية، وذلك لا يفسد في الود قضية، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي يجتازها لبنان والمنطقة، إذ تنذر بعواقب وخيمة إذا غابت لغة العقل والحوار والانفتاح من أجل الحفاظ على هذا البلد وتنوعه وتعدده السياسي والطائفي والثقافي، وذلك يعتبر غنى له في مواجهة ما يحصل حولنا من إرهاب وكوارث على كل الصعد".

وأشار الى أن "جنبلاط حريص على التواصل مع الجميع من دون استثناء، من أجل تحصين الساحة الداخلية والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية حفاظا على هذا الموقع المسيحي والوطني في آن واحد". وأكد أن "بقاء السفير السعودي في لبنان على عواض عسيري بعد انتهاء مهماته الدبلوماسية، دليل على حرص السعودية على استقرار لبنان وأمنه، وتوجهات الملك عبد الله بن عبد العزيز قضت ببقاء السفير عسيري من أجل العمل والسعي لكل ما يؤدي الى طمأنة اللبنانيين الى أمنهم واستقرارهم، وهذا ما تجلى في الآونة الاخيرة في المكرمة السعودية للجيش اللبناني والقوى الامنية، حرصا من المملكة على دعم الجيش وتسليحه لجبه تحديات المرحلة والتصدي للارهاب الذي طالما نددت به القيادة السعودية".

وأكد أن "استمرار السفير عسيري في موقعه، ودوره الناجح في تقريب المسافات بين اللبنانيين، دليل على محبة السعودية للبنان وسعيها الدؤوب للوقوف الى جانبه في هذه الظروف الصعبة".