ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ صعد من حربه على مسلحي "الدولة الإسلامية"، حيث تقوم طائراته بقصفهم في الأراضي السورية بينما تقوم بهذه المهمة على الجانب العراقي من الحدود طائرات أميركية"، مشيرة الى أن "الأسد يرغب بإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة عبر قصف مسلحي "داعش"، مفادها نحن في خندق واحد في مواجهة الإرهابيين".

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون السورية آرون لوند اشارته الى أن "الأسد يرغب في أن يكون مقبولا دوليا من خلال مشاركته في "الحرب على الإرهاب"، وربما كانت هذه خطته على المدى البعيد"، موضحة أن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نفى أن "تكون الولايات المتحدة والنظام السوري حليفين في ضرب الإرهاب"، معتبرة أن "نظام الأسد هو من سمح لـ"داعش" بأن تقوى".

ورأت الصحيفة أن "الأسد لا يستطيع تجاهل الخطر المتنامي لـ"داعش" خاصة وهي تهاجم قواته"، لافتة الى أن "مسلحي "داعش" ركزوا على المواقع المعزولة للجيش السوري في شمالي وشرقي البلاد بعد النجاحات التي حققوها في العراق".