- «قبل عقود من الزمن، دخل أبطال تشرين إلى ربوع لبنان، مدفوعين بحميتهم العربية والأخوية الأصيلة، لإنقاذه من مخالب الفتنة والضياع والتشرذم، وتمكنوا بإرادتهم وتضحياتهم الجسام ودمائهم الزكية من إعادة الوطن إلى طريق الأمن والسلام والحفاظ عليه واحداً موحداً»

ميشال سليمان في أبلح مودّعاً القوات السورية العاملة في لبنان موجهاً كلامه إلى العميد رستم غزالة 26 نيسان 2005.

- «إنّ دعم المقاومة اللبنانية البطلة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي كان ولا يزال دوراً قومياً عربياً سورياً ثابتاً، أسهم في الماضي القريب في تحرير القسم الأكبر من جنوبنا، ويستمرّ اليوم لتحرير مزارع شبعا واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين».

ميشال سليمان في حفل الوداع للقوات السورية 26 نيسان 2005.

- «إنّ هذه المناطق من البقاع اللبناني بالذات امتازت عن غيرها من المناطق بأنها نعمت باكراً بالأمن والاستقرار والعيش المشترك ولم تتهدّد فيها الوحدة الوطنية، بفضل تضحيات ضباط وجنود الجيش العربي السوري الشقيق، كما شهد القسم الجنوبي من هذه المنطقة معارك بطولية أثناء اجتياح عام 1982، بين قوات العدو «الإسرائيلي» الغازية والقوات العربية السورية التي سطرت أروع ملاحم البطولة وقدّمت قوافل الشهداء، من راشيا إلى السلطان يعقوب حيث تمكّنت بصمودها المميّز من دحر العدو ووقف تقدّمه، كما شهدت سماؤها لسنين كثيرة معارك بين نسور الجوّ العرب السوريين والطيران المعادي الإسرائيلي».

ميشال سليمان في حفل وداع القوات السورية 26 نيسان 2005.

- أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي عن استعداد إيران التام لتسليح الجيش اللبناني بما يريد في حال تسلّمت طلباً منه بذلك. ونسبت وكالة «أنباء فارس» إلى العميد وحيدي قوله إنّ بلاده على استعداد تامّ لتجهيز الجيش اللبناني، مشيراً إلى أنّ «لبنان يعتبر من الدول الصديقة للشعب الإيراني».

25 آب 2010 وكالة فارس

- «الرئيس ميشال سليمان طرح بعد مواجهة العديسة ضرورة تسليح الجيش، وأمس الأول أثار الأمين العام لحزب الله هذا الموضوع، وأنا أقترح بما ومن أمثل تشكيل لجنة وزارية تجول على الدول العربية الممتلئة مخازنها بالأسلحة لطلب الحصول على كميات منها، على أن تزور اللجنة أيضاً إيران ونحن جاهزون أن نوظف صداقتنا مع إيران لتسهيل الحصول على سلاح منها»، معتبراً أنّ «حقنا على أصدقائنا وأشقائنا مساعدتنا في تسليح الجيش».

الوزير حسين الحاج حسن – الوكالة الوطنية للأبناء 26 آب 2010.

- لم يعرض على الجيش أي هبة تسليح إيرانية طيلة فترة ولايتي كقائد للجيش ولا خلال ولايتي الرئاسية، كما لم يصل إلى علمي أنه في الأشهر الـ3 الماضية عُرضت أي مساعدة لتسليح الجيش من قبل إيران.

ميشال سليمان – جريدة «اليوم» السعودية 17 آب 2014.

- الجيش اللبناني تلقى مساعدات من الجيش السوري كانت حساسة وحيوية في تحقيق انتصار الجيش في نهر البارد وفتح الإسلام تابعة لتنظيم القاعدة وليس صحيحاً اتهام المخابرات السورية بالوقوف وراءها.

ميشال سليمان 21 أيار 2007 في اجتماع ضباط القيادة في اليرزة – وكالة الأنباء المركزية وجريدة «الحياة»

- المملكة العربية السعودية وحدها قدمت مساعدات للجيش اللبناني وطيلة فترة وجودي في قيادة الجيش اللبناني ورئاسة الجمهورية لا علم لي بتلقي الجيش أي مساعدة أو عروض لتقديم مساعدة من أحد آخر – ميشال سليمان – تويتر – 17 آب 2014.

- إنّ أسوأ ما قد يبلغه المسؤول هو أن يصير كلامه كافياً للردّ على الكلام المنسوب إليه، وهذا هو حال ميشال سليمان الذي لا يجد أحد سبباً بعد مغادرته قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية خلال خمسة عشر سنة، ليكذّب كلاماً قاله من قبل بكلام جديد، لا وظيفة له إلا مدائح لا تليق بشخص غادر العمل السياسي والمسؤولية الرسمية، وكلاهما قد يفرض المجاملات وبعض النفاق ربما.

- لماذا يجد ميشال سليمان نفسه مضطراً لبلوغ هذا المستوى من التهافت المعنوي، فقط ليقول للملك السعودي لن أنسى جميلك وما هي طبيعة هذا الجميل؟

- ميشال سليمان القائد للجيش لتسع سنوات ورئيس الجمهورية لست سنوات لا يستطيع الإدّعاء أنه شغلها في أعلى مواقع المسؤولية بقوة تمثيل شعبي حزبي لا يمكن تجاهله، أو بقوة فكرية تتحدّث عنها مؤلفاته، فليفسّر لنا بقوة ماذا؟ ما لم تكن بقوة من هم الأقوى في صناعة المعادلات اللبنانية، وهم في زمن معين كانوا سورية وحدها، وفي زمن لاحق سورية وآخرين، فهل يقول لنا ميشال سليمان إنه بكلامه عام 2005 أدى فواتير وصوله إلى قيادة الجيش، وفي 2007 فواتير مقدمة لوصوله إلى رئاسة الجمهورية، والمرجع سورية، أما بعد ذلك فصار المطلوب تأدية فواتير ماذا؟ للسعودية؟

- فواتير وفواتير وفواتير ومن يبيع فهل من مشترٍ؟