رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​زياد القادري​، أن "التحديات كبيرة والمرحلة التي انتخب بها مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، هي مرحلة دقيقة وحرجة، ونحن لنا ملء الثقة ان المفتي هو بالفعل رجل مرحلة وفيه من الصفات والحكمة والدراية لكي نعبر هذه المرحلة الحرجة والخطرة بسلام وتكون لدار الفتوى وله اليد الطولى لمساعدة لبنان واللبنانيين لتجاوز هذه المحنة".

وأوضح في تصريح له بعد لقائه المفتي دريان لتهنئته، أنه "تطرقنا بالحديث الى ما يحصل في لبنان وسوريا والعراق وكل بقاع العالم العربي، اليوم رسالتنا واضحة ورسالة محددة هي رسالة ترسيخ نهج الاعتدال ومحاربة كل اشكال وأنواع الإرهاب، والعمل جميعا كل اللبنانيين لحماية لبنان من المخاطر ومن النيران المشتعلة في كل مكان، ركزنا على حقيقة وصورة وقيم الدين الإسلامي الذي يحاول بعضهم اليوم خطف "ديننا الإسلامي الحنيف" لغايات لا تمتّ للإسلام بصلة، لان الإسلام هو دين التسامح والاعتدال والوسطية، دين القبول بالآخر، وسوف نكون مع المفتي رأس حربة لمحاربة كل أنواع التعصب والغلوّ والتطرف والتأكيد على رسالة العيش الواحد بين اللبنانيين، والتأكيد على ان لبنان كان وسيبقى ساحة ومساحة مشتركة إنسانية وحضارية للتفاعل بين مختلف اللبنانيين من أي طائفة كانوا؛ وكذلك تطرقنا بالحديث الى أمور داخلية لها علاقة بمؤسسة دار الفتوى، وشؤون وشجون بقاعية، وخصوصاً كذلك وضع عرسال كان لنا اكثر من زيارة لعرسال، واطلعنا على واقع البلدة، على معاناة الناس وعلى مطالبهم وتمنياتهم للدور والحضور المطلوب من صاحب السماحة ومن دار الفتوى".

من جهة أخرى التقى المفتي دريان وفودا مهنئة وتلقى رسالة تهنئة من وزيرة المهجرين أليس شبطيني، كما تلقى رسالة تهنئة من السيدة نازك رفيق الحريري.