أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد زهرمان​ أن "هناك اتصالات تجري وجهد يُبذل من أجل التوصّل الى حل بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي والإنتخابات النيابية ولكن لاشيء ملموس حتى الآن"، معربا عن أمله "التوصل الى إتفاق على سلّة واحدة".

ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن "الحل قد يكون بعيداً، لأن الخارج لم يضع بعد لبنان على سلّم أولوياته"، لافتا الى أنه يعني في الخارج "إيران والولايات المتحدة والسعودية".

ورداً عن سؤال، حول موقف "المستقبل" المؤيد للتمديد للمجلس النيابي وموقف حليفيه "القوات" و"الكتائب" الرافضين، أجاب زهرمان: "عندما سنتخذ الموقف النهائي من التمديد سيكون ذلك بعد توافق مع الحلفاء"، مشددا على أننا "نؤيد إجراء الإستحقاقات في مواعيدها، وبالتالي يجب التركيز حالياً على إتمام الإنتخابات الرئاسية".

وتابع: "لكن في المقابل، لا يجوز ان نصل الى الإنتخابات النيابية والفراغ في سدّة الرئاسة مستمر، لأن البلد من دون رئيس لا يعني أن الوضع طبيعي. وبالتالي من هذا المنطلق فإننا لن ننزل الى المجلس سوى لإنتخاب الرئيس. وفي حالات الضرورة".

وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب وقوننة الإفادات، أجاب زهرمان: "مستعدّون لمناقشة هذه المواضيع في مجلس النواب كونها من الضرورات".

أما عن المبادرة التي أطلقها وزير الاتصالات بطرس حرب بإنتخاب رئيس الجمهورية بالأكثرية المطلقة، أجاب: "هذا الموضوع لا يتعلق بفريقنا فقط بل بكل القوى السياسية. لم يصدر بعد موقف عن كتلة "المستقبل" بهذا الخصوص"، مشيراً الى أن "أي موقف سيصدر سيكون بالتوافق مع حلفائنا".

وأشار الى "وجود إتفاق ضمني بين كل الأفرقاء السياسيين بضرورة أن يكون النصاب الثلثين، حتى لا يكون هناك فريقاً واحداً يستطيع إنتخاب الرئيس، بمعنى إذا حضر كل النواب المسلمين يستطيعون إنتخاب الرئيس من دون وجود اي صوت مسيحي والعكس ايضاً صحيح". وتابع "لذلك موضوع النصاب خطير إلا إذا حصل توافق ان يكون لمرة واحدة، كي نخرج من المأزق الراهن، فإن ذلك قد يكون محور نقاش مع حلفائنا".