أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد زيارته ووفد البطاركة الكاثوليك إربيل إلى ان "زيارتنا حملت 3 أبعاد أساسية منها اعلان تضامننا مع اخوتنا المسيحيين الذين هجروا من أرضهم ونقول لهم اننا معهم وإلى جانبهم، وأن هذا هو صليب يسوع المسيح".

وتوجه إلى المسيحيين، قائلا: "لا تفكروا بالهجرة، فانتم بحاجة إلى البقاء في أوطانكم والمحافظة على جذوركم وأرضكم"، لافتا إلى ان "المسيحيين في العراق لعبوا دورا كبيرا وسيبقون هنا في ارضهم".

وأوضح ان "ثاني هدف من زيارتنا هو ان نلتقي مع السلطات المسؤولة في اقليم كردستان، وقد بحثنا خلال هذه اللقاءات في شؤون المسيحيين".

وقال: "الهدف الثالث من الزيارة هو ان نطلق نداء للمجتمع الدولي أن لا يقف متفرجا على ارهاب "داعش"، مشددا على اننا "سنطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بان يكونوا أوفياء لنصوص حماية حقوق الانسان والاقليات".

وأوضح الراعي انه لم يدع إلى الحوار مع "داعش" بصفتها كدولة "بل كان همي ان اقول لهم انهم فقدوا انسانيتهم"، داعيا الأسرة الدولية لمكافحة كل التنظيمات الإرهابية ومنها "داعش."

وأضاف "نسعى لايجاد حل يضمن وجود وحماية المسيحيين المعرضين للتهديد، والاسرة الدولية مسؤولة عن امنهم".