اكد وزير الخارجية البريطاني ​فيليب هاموند​، ان "تنظيم "داعش" يشن الآن حربا ضد الغرب وضد العالم العربي".

وأشار هاموند، إلى أنه "في حال إقامة الخلافة على الأراضي التي سيطرت عليها هذه المجموعة في العراق وسوريا فإنها ستمثل خطرا على سائر أوروبا والعالم"، مشددا على أنه "لا يوجد أي شك في أن مثل هذه الدولة ستكون قاعدة للهجوم على دول الغرب".

وأوضح، أنه "حتى لو ألحقنا بها الهزيمة، فالمسلحون الذين يقاتلون في صفوفها من بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى بعودتهم إلى أوطانهم سيشكلون خطرا كبيرا للأمن القومي، ونحن لا نستبعد أن يواصل هؤلاء اعمالهم المسلحة داخل بلدانهم، في الاتحاد الأوروبي وفي استراليا وفي الولايات المتحدة والبلدان العربية".

وكشف هاموند، أن "بريطانيا والبلدان الغربية الأخرى تعمل كل ما بوسعها في الوقت الراهن لمنع توجه الشباب المتطرف إلى العراق وسوريا"، مضيفا أن "بريطانيا تتابع الذين يتوجهون إلى هذه المنطقة، وهي ترصد نشاطاتهم في الدول المشار إليها. ولدينا صلاحيات بالقبض عليهم حال عودتهم إلى الأراضي البريطانية".

ولفت، الى انه "لن تكون لدول الغرب قوات على الأرض في العراق، وإنما سندعم الحكومة العراقية الجديدة بتقديم المعلومات الاستخباراتية وبتوفير غطاء جوي".