أكدت مصادر سياسية لـ"الحياة" أن "اتصالات جرت خلال الأيام الماضية بين ممثلي 11 فصيلاً مسلحاً وجهات شيعية، طلب خلالها المسلحون ان يكون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق عمار الحكيم ضامنين أي تسوية سياسية تسمح بتغيير نمط المعارك ضد تنظيم داعش".

وأشارت المصادر إلى أن "الولايات المتحدة الاميركية التي تخوض حوارات مع جهات سنية مختلفة لدفعها إلى تشكيل وحدات مسلحة في محافظاتها تتولى الحرب على "داعش" بدعم جوي، تواجه مصاعب في إقناع هذه القوى".

وأوضحت المصادر أن "الفصائل التي اكدت لزعماء شيعة وممثلين عن الجانب الأميركي قدرتها على قلب موازين المعركة مع "داعش" طالبت بتسوية سياسية شاملة".