رأى وزير الاقتصاد ​آلان حكيم​ أن "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقَري للاقتصاد وهي الحافز الأَساسي نحو تحقيق أهدافنا الوطنية وتحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة وخلق المزيد من فرص العمل"، لافتا الى أن "الوزارة قامت بالعديد من المبادرات أَهمها العمل على وضع ميثاق وطني يهدِف إلى تعريف وتحديد ماهية الشّركات الصغيرة والمتوسطةِ الحجم وكذلك إلى رسم أطر العمل لتنمِية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتركيز على رفع مستوى المؤسسات القائمة".

ودعا حكيم خلال فعاليات "منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية الى "تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية"، مشيرا الى "ضرورة تحفيز التعاون البيني بين الدول العربِية"، معتبرا أنه "من غير المعقول أن تكون الاقتصادات العربية مندمجة عموديا في الاقتصاد العالمي مما يجعلها عرضة للهزات الاقتصادية والمالِية العالمِية".