توجه رئيس الحكومة الاسبق ​سليم الحص​ بالتحية الى شهداء فلسطين واكد خلال استقباله وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، اهمية "وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة الضغوطات والتوجه الى المؤسسات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه".

بدوره اكد جمعة "أن المطلوب من دول العالم اجراءات تضمن وقف العدوان، لان جرائم حكومة الاحتلال تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ واغتيال المناضلين وتدمير احياء كاملة اضافة الى المنشآت المدنية وبشكل متعمد هو جريمة حرب موصوفة وان واجب دول العالم ادانتها ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على المستويين السياسي والعسكري، وبالتالي فان سياسة الصمت التي اتبعت من قبل المجتمع الدولي شجع حكومة الاحتلال على مواصلة عدوانها وارتكاب مجازرها، لا بل ان النظام الرسمي الدولي والعربي يعتبران شركاء حقيقيين في هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني نتيجة صمتهما المريب".

وطالب القيادة الفلسطينية "بالاسراع في تقديم شكوى ضد قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على الجرائم التي ترتكب يوميا ضد الشعب الفلسطيني، والى عدم التردد في اتخاذ هذه الخطوة المهمة"، كما طالب اللجان الحقوقية "توثيق الجرائم وكشفها امام الرأي العام الدولي"، مؤكدا "ان صمودا وانتصار شعبنا بمواجهة العدو الصهيوني هو الذي سيكرس موازين قوى جديدة تصب في مصلحة القضية المركزية وتلبي طموحات الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر لتحقيق اهدافة الوطنية المشروعه".