اعلن الملك الاردني ​عبدالله الثاني​ ان "مشكلة الاردن ليست سياسية او امنية بل اقتصادية"، موضحا "اننا نواجه اليوم تحديات كبيرة على أكثر من جبهة وأهمها التحديات الاقتصادية"، مشيرا الى أن "الاضطرابات الإقليمية ولدت ضغوطا شديدة على موارد الأردن المحدودة أصلا وزادت الأعباء على خزينة الدولة".

وخلال مناقشة الخطة الاقتصادية للسنوات الـ10 المقبلة مع عدد من الفعاليات الاقتصادية، اضاف الملك الاردني ان "الفقر والبطالة يشكلان الهم الأول لدينا أما بخصوص التحديات الإقليمية فثقتي كبيرة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية في التعامل معها وإذا تمكنا من حل مشكلة الاقتصاد لمستقبل الأردن فسنتجاوز أكبر تحد يواجهنا اليوم".

واوضح الملك الاردني أن "مشكلة اللاجئين السوريين تزيد من الضغط على الاقتصاد"، مؤكدا أن "هناك جهودا أردنية مع مختلف الجهات ودول العالم لمساعدة الاردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين التي أثرت سلبا على البنية التحتية والمرافق الخدمية".