أوضح عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ لـ"الأخبار" أن الاقتراح الذي تقدم به نواب التكتل لتديل دستوري بهدف انتحاب رئيس من الشعب "يتعلق بتنظيم آلية انتخاب رئيس الجمهورية، ولا علاقة له بالطائف ولا بالمناصفة، ولا بأي شيء آخر".

وأشار كنعان إلى أن "المادة 49 عدّلت أكثر من ثلاث مرات، وفي كلّ مرة كانت التعديل سلبياً، هي المرة الأولى التي يتم اقتراح تعديلها باتجاه إيجابي، تحقيق تداول سلطة وانتخاب الرئيس من الأصيل، أي من الشعب، لأن المجلس النيابي على وضعه الحالي، وربما من 1943، لا يؤمن التمثيل الصحيح".

ولفت كنعان في حديث لصحيفة "النهار" الى ان "الاقتراح يتعلق بالمادة 49 من الدستور وتحديدا بالفقرة 2 منها التي تلحظ آلية انتخاب رئيس الجمهورية في مجلس النواب، وينص الاقتراح على تعديل الفقرة بحيث يصير انتخاب الرئيس على دورتين: الاولى ينتخب فيها الرئيس بالاقتراع المباشر في دورة تأهيلية اولى يختار فيها المواطنون اللبنانيون من مختلف الطوائف المسيحية المنافسين الاثنين لموقع الرئاسة، ثم تجري دورة ثانية ينتخب فيها اللبنانيون من مختلف الطوائف المسيحية والاسلامية رئيس الجمهورية من المرشحين الاثنين".

ولفت كنعان الى ان "المادة 49 عدلت ثلاث مرات سابقا في شكل سلبي اما لتمديد ولاية رئاسية واما لاتاحة مخالفة لانتخاب رئيس كان يشغل وظيفة فئة اولى من دون الاستقالة قبل سنتين"، مضيفاً "هذه المادة تقنية تتعلق بآلية انتخاب الرئيس ولا علاقة لها بصلاحيات الرئيس ولا بالمناصفة ولا تمس تاليا جوهر الطائف بل نحن نرى انها الوسيلة الفضلى لاحترام الطائف والمناصفة"، معتبراً ان "الاقتراح ينسجم مع مذكرة الثوابت المسيحية لبكركي التي نادت برئيس قوي في بيئته".