أكد رئيس المجلس العام الماروني ​وديع الخازن​، ان "السفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريال كاتشيا ضنين وحريص على الاستقرار في لبنان وتلك توجهات البابا فرنسيس اضافة الى دور ومسعى فاتيكاني مستمر بغية ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وثمّن الخازن في حديث صحفي زيارة وفد البطاركة الى العراق وأربيل والدور الذي يضطلع به البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من خلال السعي لحماية المسيحيين وفي سياق خطاب عقلاني من اجل الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة والتاريخي بكل معنى الكلمة عبر علاقاتهم مع اخوانهم المسلمين "لأن الاسلام براء من الإرهاب وما موقف الملك عبدالله بن عبد العزيز المندد بالارهاب والداعم للاستقرار في لبنان الا دليل على هذا المعطى، اي أن الإرهاب لا دين ولا مذهب له".

وتمنى الخازن على القيادات السياسية كافة "ان تعي خطورة المرحلة عبر الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وهو الموقع المسيحي الاوحد في العالم العربي ولدلالاته الوطنية ولمواكبة المرحلة بكل تجلياتها اذ لا يعقل الاستمرار في الفراغ وان يبقى لبنان بلد الحريات والديمقراطية دون رئىس للبلاد الامر الذي يتطلب وقفة وطنية واليوم قبل غد ولنتعظ مما يجري حولنا قبل خراب البصرة".

وأشاد الخازن بعودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وبكل نهج الاعتدال الذي يجسده الحريري اضافة الى دعم السعودية للجيش اللبناني الذي يبقى خشبة الخلاص والرهان قائم على المؤسسة العسكرية للحفاظ على السلم الأهلي ووحدة البلد واللبنانيين.